السبت، 14 يونيو 2008

رَقـَص علي قبري فـ تـبـاً لـه !!!

هيا ارقص فوق كفني و اطربني ب"أناشيد الختام"
***
هيا دمرني قبل ان تغلق القبر و تلقي السلام
***
كنت تركض نحوي ..و توزع حولك النفاق
***
لملم بضاعتك و ارحل.. كفاك انفاق
***
كانت لحظة قدرية من النقيض الي النقيض
***
تحول داخلي فيها الحب ل"شعور" بغيض
***
و الان .. دعك من التواري في ثوب الاتقياء
****
ف"مستحيل" ان يكون امثالك من الشرفاء
***
تأليف / أسماء

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

قصيدة مهولة .. أرجو أن لا تكون نتاجا لخبرة في حياتك .. فذاك شيء عظيم و القصيدة تنضح غضبا!!

شكرا لك

asmaa.ayed يقول...

ليس لي اي خبرات في الحياة العاطفية- و لله الحمد ..
انما القصيدة هذه كتبتها حين قرات قصيدة بعنوان رقصت علي قبري ف تبا لها .. ف احببت ان امتحن قدرتي الابداعية في كتابة اخري مماثلة .. و الحمد لله انها خرجت مهولة جميلة -كما وصفت انت ..
شكرا لك

و اليكم القصيدى الاخري:

أحببتـهــا - قربتـهــا – فضلتهــا - استأمنـْتـهــا
أحببتهــا - حـــتـى صـارت كـهــوائـي
قربتهــا - فـكانـت أقرب لي من مسائي
فضلتهــا - علي أصحابـي و كُـلّ نسائي
استأمنتهــا - علي عمري و علي دمائي
و كأني لم أفعل شيئاً و كأني عذبتـهـا
ـ
أسـدلت سـتار حـياتي
هـدمت كل مستعمراتي
أفـنـت عـمري الآتـي
أما الحاضر فتسليتهـــا
ـ
أعلنـت الحرب عليَّ بكل الوسائل
وضعت بـيني و بينها كل الحوائل
قَلـََّبـت عليّ كـُـلَّ القوافلِ و القبائل
و كــأنـي كـنـتُ يـومـاً بغـيضهــا
ـ
مــزَّقــَـت كُــلَّ أعـضـائـي
جـعلـت صـباحي مـسائـي
اسـتـعذبـت آهـات بُــكائـي
و استباحت قـتلي بسيفهــا
ـ
صـارت فـي زمـهريرِ البردِ شتائي
و بــعــدمـــا كـانــت هــي دوائــي
أصـبـحت بـهــجـرها جــذورَ دائـي
و تـناست أني كـنـتُ يوماً شفائـهــا
ـ
و أصبحتُ أنا .....
ـ
أســـيــــراً دون قـــيــــــــود
بُـسـتـاناً دون زرعٍ أو وروُد
طـــفـــلاً فـ الـبــيـداءِ مـفـقـود
و يا لـيـتـها اكـتــفت بـ بُعدهــا
ـ
بل .......
ـ
أهلكتني و أحرقتني
ـ
أهـلكـتـنـي - سـأمْــتُ و نـفـدَ صـبـري
أحـرقـتـني - تـألمـتُ و ضـاعَ عـمري
ـ
و أخيراً ..........
ـ
رَقـَـــصَـــتْ عــلــي قــبــري
ـ
فــ تــبــاً لــهــــا