تسلق المرتفعات.. سافر لجبال الهيمالايا.. اصعد هرم خوفو.. ضع علي ظهرك انبوبة اوكسجين و اهبط لقاع كل البحار.. تشبث بالمنطاد و تطاير في الهواء .. حاول الحصول علي جائزة نوبل.. اخترع اجهزة مبهرة .. او اكتشف دواءا لامراضنا المعقدة.. فسر طلاسم و اسرار التحنيط عند الفراعنة كما فعل شمبليون في رموز حجر رشيد..
ان تصعد و تهبط و تغطس و تخترع و تكتشف,, فكل هذه امور سهل الوصول اليها.. اما قلبي فلا !!
ربما عليك التجرد من التقليدية و ارتداء العبقرية الانسانية ..
عليك تعلم فن المعاملة مع قلب ب"عراقة"قلبي انا .. لكن لا تبحث في حضارات ارقي الشعوب .. فقلبي ذو حضارة تاريخية تتمناها كل الشعوب...
لكن الشعوب تسكن الارض اما قلبي فيسكنني .. و الارض مباحة للجميع اما قلبي فمازال محرما علي الجميع -منذ ولادتي
***
بقلمي / أسماء
هناك 4 تعليقات:
لجمالية المقال أحببت التعليق مرة أخرى...
دام إبداعك و دام نبض قلبك بإيقاعات عالية
عندما بدأت الحديث عن الاختراع وصعود الهرم و وووووو وفجأه رايت الهدف الاسمى هو الدخول الى قلب
فعلمت ان كل ما فات على قدر المحاوله فجائز تحقيقه
اما الدخول الى قلب انسان
اظن لا الا بشروط
قد يتاح لى المجال لاحقا لاقص هذه الشروط
كل التحية محمود المصرى "قهوه كتكوت "او فارس بلاجواد
اهلا بك مرة اخري .. شرف لنا دخولك .. شكرا لك استاذي / مالك
شكرا لك ايضا اخي الكريم / محمود علي المرور الاول علي مدونتي ..
إرسال تعليق