الأحد، 11 مايو 2008

يوم ميلادك هو مولدي

دعني احطم القيود

وأنزح بعيدا عن الحدود

دعني اركض نحوك

وأكتب شعرا لك وحدك

دعني احبك حتي الوفاة

ف عمري قبلك كان معاناة

دعني أكتب لنا دستورا

دعني ولا تكن دكتاتورا

دعني بك ازداد تدينا

فلن ننال الجنة تخيلا

دعني سيدي اقيم دولتك

وأتوحد مع روحك و هيئتك

دعني أكن لك وطنا

وأغدق علي حياتك مطرا

دعني أربي منك اجيالا

فبعدك الكون ليس به رجالا

دعني انصهر في عينيك

وأتاقلم مع ربوع كفيك

دعني احبك وان كنت بعيد

وأوحد دمنا في نفس الوريد

دعنا نعيد للبشرية الرومانسية من جديد

وسأدعك تمت في حبي وكأنك شهيد

تقديري و حبي لك سيدي

ف يوم ميلادك هو مولدي

بقلم/أسماء عايد
***
ملحوظة: بالنسبة ل"دستور" "دكتاتور" و"ديموقراطية" فالسياسة و الحب بينهما عوامل مشتركة كثيرة..ان تكوني ناجحة مع زوجك فأنت سياسية بارعة..
مثلا:وجود منيرة صديقتي احدث انقلابا في مشاعري-لاني وجدت من يفهمني و يسمعني فانقلبت حياتي من الصمت و الوحدة الي الكلام و وجود الانيسة(صديقتي منيرة)-
اما عن طلبي في ان اكتب انا الدستور-و الذي قد يبدو به بعض التناقض- فلأنه من الطبيعي ان الرجل هو سيد البيت و واجب علي طاعته و انا حتما ساكون سعيدة جدا بذلك في المستقبل ان شاء الله- انما جاء طلبي ليمنحني بعض حرية الرأي و المشاركة كما كان يفعل حبيبنا محمد صلي الله عليه و سلم..لذلك هو مطلب عادل ليمنحني بعض ابداء الراي في اتخاذ القرارت الاسرية و الحياتية
و جدير بالذكر اني اقدر شخصية سي السيد كثيرا..فالرجل عماد الحياة..
و بالنهاية القصيدة-ان جاز تسميتها بذلك- كلها كلمات منبعها الخيال الواسع ,,لكن في المستقبل ربما تصبح حقيقة,, من يدري؟!

هناك تعليق واحد:

القائد الشجاع يقول...

ما أروع اناملكِ وما سطرتِ ويا لسموكِ وجمال مبادئكِ التي تتحطم امامها كل الفلسفات الغربية الكاذبة ..
نعم أصبتِ حين ذكرت .. يسود السلام و عندما تتسلط قوة الحب .. يا لجمال هذه الجملة..
يا رب تحقق حلم عمري .. انا اريد ارعى واهتم واستلم السلطة لأقود سفينة الحب إلى جزيرة الإيجابية والصلاح ورضى الرحمان ..
شكراً اسماء على المقالة الرائعة .. ثقي بي .. انتي حلم كل رجل ناضج ..