الخميس، 29 مايو 2008

ابتسامتي الجميلة

علمتني أمي "فن الابتسامة" فكنت اتدرب عليها منذ طفولتي..بل و أختبر قدرتي علي فعلها في أوقات حزني و عند الشدائد التي تنزل بي..فكنت أهرول الي المرآة لاري بعيني -الباكية- براعتي في رسم الابتسامة علي شفاهي و منها الي وجنتاي...
علمتني ايضا انها صدقة ترضي الله عز و جل.. و انها تمنح بشاشة في الوجه و نورا في القلب.. و الناس تحب الانسان البشوش.. و الله يحب ان انير قلبي برضاه...
علمتني ان اتغاضي عن الصغائر و اترفع عن الكبائر.. كي احافظ علي ابتسامتي في وجه من جرحني بتصرفاته الصغيرة و من اهانني بأفعاله الكبيرة ...
كانت -و مازالت-تحرص علي ترسيخ هذه الابتسامة في ملامحي.. لانها تعلم برقة مشاعري و تعرف أنني ابكي لأبسط الاشياء...
مدينة انا بالفضل لأمي و لا انكر انها وراء ابتسامتي التي يتحاكي بها كل من رآني.. طفلا كان ام كهلا...
لكن عذرا امي الحبيبة فلم استطع حبس الدموع و لا حتي انزالها بقطرات محدودة.. ف"شفافية الروح"لا تحسب و لا تحاسب !!
غير انني اشعر-احيانا- باني ك"الارجوز":
ابتسم و ان كان من امامي لايستحق ابتسامتي..
و اضحك و لا احد يضحكني..
و مظهري انيق و ان لم يكن في غرفتي غير ذلك الملبس..
صوتي مبهج و ان لم يكن في جسدي حنجرة..
و ها انا ابتسم اليكم اثناء كتاباتي الان رغم بعض الانكسار الذي اصابني اليوم..!!
***
بقلمي / أسماء

هناك 4 تعليقات:

د/ هالة(صيدلانية) يقول...

حبيبتى ولماذا الانكسار؟؟؟؟

لم ولن ينكسر من كان رضا الله هدفه ومبتغاه

لم يطأطأ الراس من اخضعها لخالقها ومولاها

ابتسمى

اسعد الله ايامك

ومبارك علينا قلمك

اختك

هالة(فجرالاسلام)

asmaa.ayed يقول...

حبيبة قلبي و صديقتي / هالة

ربنا يخليكي ليا يا قمر ..
ان شاء الله مفيش حاجة.. اطمني
شكرا

Unknown يقول...

مقالة لابتسامة و ابتسامة لمقالة .. الاولى منك و الثانية مني!

غير ان الانكسار في خاتمتها يحزن القلوب!!

خيرا ان شاء الله .. و ما الذي يحزن مبدعة هذا المكان؟

asmaa.ayed يقول...

اشياء بسيطة تحزنني احيانا .. لكنها مرت بسلام..و الحمد لله

شكرا لك علي المرور الجميل