الاثنين، 5 مايو 2008

جريحا أنت يا وطني

جريحا أنت يا وطني

الي متي سيظل هذا القهر و الاستعباد!

الي متي عن العدل شدة الحياد!!

الي متي ستظل ملوثا بوطأة الاقدام!

ضعيفا انت و لا تقوي علي الإقدام

ملثماً انت و لا تجد لك نجاة او طريق

جريحا انت يا وطني و بلا صديق

يتيما انت يا بلدي و حرمت من الحنان

فليتني ازرعك بين يداي لاشعرك بالامان

يتهمك الغرب بانك ساذجا عقيما
ف ياربي اعزنا و كن بنا رحيما

احبك يا وطني و لا انتظر اجر لذلك او حساب

سأدافع عنك بدمي والله عنده حسن المئاب
***
تأليف / أسماء عايد

ليست هناك تعليقات: