جريحا أنت يا وطني
الي متي سيظل هذا القهر و الاستعباد!
الي متي عن العدل شدة الحياد!!
الي متي ستظل ملوثا بوطأة الاقدام!
ضعيفا انت و لا تقوي علي الإقدام
ملثماً انت و لا تجد لك نجاة او طريق
جريحا انت يا وطني و بلا صديق
يتيما انت يا بلدي و حرمت من الحنان
فليتني ازرعك بين يداي لاشعرك بالامان
يتهمك الغرب بانك ساذجا عقيما
ف ياربي اعزنا و كن بنا رحيما
احبك يا وطني و لا انتظر اجر لذلك او حساب
سأدافع عنك بدمي والله عنده حسن المئاب
***
تأليف / أسماء عايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق