وقفت علي اعتاب الحزن لانزف اخر قطرة من عيناي.. و تمسكت بجوانح الصمت التي اختلجت في صدري علّ ذلك ينتشلني من تخبطي في صخور اهل الارض .. كنت اريد ان احلق بعيدا,, اسمو بنفسي عن الحياة و كل ما فيها من بشر..
وقتها وددت ان اعود لمملكتي الهادئة التي لا اسمع فيها سوي صوت القرءان الكريم ممتزجا بصوت خفقان قلبي من حب المولي عز و جل ..
اريد ان احافظ علي طهارة مملكتي,, اريدها خالية من اقدام البشر,, و اريدها بلا اقدامي علي حياة البشر .. فلا تقترب من مملكتي
سعيدة انا بقلبي "الاخضر" الذي يرتوي بدمي الاحمر .. ف"قلبي" صغير كريحانة خضراء لم تسقط عليها بعد قطرات الندي ليفوح عبيرها و تملأ ارجاء الكون بشذاها .
ربما افتقدك حين تبتعد عني .. سافتقدك كما لو انني ام تفقد وليدها !!
نعم شعرت للحظات انك ابني و انك عمري و انني عمرك ثم تلاشي كل ذلك حين فكرت فوجدت ان "مكان اقامتك" الصحيح يجب ان يكون خارج "حدود مملكتي" ..
و وقتها تأكدت ان مملكتي لم و لن تكون غير لحب الله -سبحانه و تعالي-
و لحب سيدنا النبي- صلي الله عليه و سلم
هناك 4 تعليقات:
كالعادة في غاية الروعة اختي الكريمة :)
كلمات جميلة جدا
استمري
يبدو أنني سأواظب على متابعتك
يشرفني اخي الفاضل ان تواظب علي متابعتي .. ربما يدفعني ذلك علي الابداع اكثر و علي التفتيش عن منابع جديدة داخلي .. شكرا لك و في انتظار المزيد من الاراء
ما شاء الله ... الى الامام.
و اسمحي لي بالاقتراب من مملكتك الادبية لحاجة في عيناي و قلبي
شكرا لك
بل تتشرف بك مملكتي الادبية ..
شكرا لك
إرسال تعليق