حبيبتي حامل
حبيبتي حامل هكذا قال لي عندما سالته عن محبوبته التي يهواها و تهواه منذ سنوات
قال لي تزوجت غيري و صارت حامل في شهور قليلة
نست كل شئ و خانتني خانت الحب
و الان هي حامل من رجل غيري انا
قال لي: صرت اكرها و لو اوجدها الزمن يوما امامي
لبصقت في وجهها
قال لي:كيف يقولون في الحكم القديمة ان الذي يحب لا يكره ابدا
بل يكره و يكره و يكره
فانا اكرها من اعماق قلبي الجريح
كان يجب علي ان احاول تهدئته ببعض الكلمات
كان يجب علي ان انتشله من نهر احزانه
كان يجب علي ان اغوص معه بين امواج عباراته الموجعه
و علي الرغم من كل ما كان يجب علي فعله او قوله و جدت نفسي صامتة خرساء جرداء من اي رد فعل ايجابي او سلبي
ليس فقط لاني اعشقه
اعشقه منذ ان بدا القلب يدق و العين تدمع
اهواه منذ ان بدات الجوارح تشعر و تتحسس العالم الخارجي
اعشقه بجنون منذ عصور و ازمنة بعيدة
اهواه منذ ان كتب الله في اللوح المحفوظ اننا سنلتقي في تلك الحياة المفرقة المتفرقة
ظللت صامتة طويلا امامه و كان حزني اطول و اعمق كثيرا من صمتي
كانت نبرته الحزينه و هو يقول انها حامل نبرة تشعر بانه مذبوح مقتول
ينزف دما و دموعا و لا احد يشعر به
تمنيت وقتها لو كنت انا والدها لازوجها له
و تارة اخري تمنيت لو انا هي لازوج نفسي له فلا يجرح او يهان احساسه
و لكن فكرت فوجدت نفسي عاجزة عن الامرين لان ما حدث حدث و الجرح ب حبيبي صار امرا واقعا
فتمنيت وقتها لو
لو كنت انا دما اسري بشريانه و امنحه حياة جديدة بلا جروح
تمنيت لو ان جسدي مخلوق من دموع لاعوضه عن كل دمعة فقدتها عيناه الناعمة تمنيت ان تتجمع كل الاحزان و كل المشاكل من الحياة فاصير انا ذلك الحزن و تلك المشاعر ثم انتحر اقتل نفسي فتموت معي كل الاحزان و المشاكل الحياتية.. عل حبيبي بذلك يرتاح و تهدئ جميع عواصفه الداخلية
حبيبتي حامل هكذا قال لي عندما سالته عن محبوبته التي يهواها و تهواه منذ سنوات
قال لي تزوجت غيري و صارت حامل في شهور قليلة
نست كل شئ و خانتني خانت الحب
و الان هي حامل من رجل غيري انا
قال لي: صرت اكرها و لو اوجدها الزمن يوما امامي
لبصقت في وجهها
قال لي:كيف يقولون في الحكم القديمة ان الذي يحب لا يكره ابدا
بل يكره و يكره و يكره
فانا اكرها من اعماق قلبي الجريح
كان يجب علي ان احاول تهدئته ببعض الكلمات
كان يجب علي ان انتشله من نهر احزانه
كان يجب علي ان اغوص معه بين امواج عباراته الموجعه
و علي الرغم من كل ما كان يجب علي فعله او قوله و جدت نفسي صامتة خرساء جرداء من اي رد فعل ايجابي او سلبي
ليس فقط لاني اعشقه
اعشقه منذ ان بدا القلب يدق و العين تدمع
اهواه منذ ان بدات الجوارح تشعر و تتحسس العالم الخارجي
اعشقه بجنون منذ عصور و ازمنة بعيدة
اهواه منذ ان كتب الله في اللوح المحفوظ اننا سنلتقي في تلك الحياة المفرقة المتفرقة
ظللت صامتة طويلا امامه و كان حزني اطول و اعمق كثيرا من صمتي
كانت نبرته الحزينه و هو يقول انها حامل نبرة تشعر بانه مذبوح مقتول
ينزف دما و دموعا و لا احد يشعر به
تمنيت وقتها لو كنت انا والدها لازوجها له
و تارة اخري تمنيت لو انا هي لازوج نفسي له فلا يجرح او يهان احساسه
و لكن فكرت فوجدت نفسي عاجزة عن الامرين لان ما حدث حدث و الجرح ب حبيبي صار امرا واقعا
فتمنيت وقتها لو
لو كنت انا دما اسري بشريانه و امنحه حياة جديدة بلا جروح
تمنيت لو ان جسدي مخلوق من دموع لاعوضه عن كل دمعة فقدتها عيناه الناعمة تمنيت ان تتجمع كل الاحزان و كل المشاكل من الحياة فاصير انا ذلك الحزن و تلك المشاعر ثم انتحر اقتل نفسي فتموت معي كل الاحزان و المشاكل الحياتية.. عل حبيبي بذلك يرتاح و تهدئ جميع عواصفه الداخلية
بقلمي/ أسماء عايد
هناك تعليقان (2):
رائعه يا اسماء
شكرا جدا لتعليقك و ردك الجميل .. تشريفك يسعدني و سيعدني دوما- ان شاء الله
دمت بود
إرسال تعليق